الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، ظل منذ نشأته يساير تطورات شعبة الحليب في شتى الخدمات بمساهمته سواء في آليات ضبط السوق الوطنية أو عبر المنظومات المنتهجة لتطوير الإنتاج الوطني من مادة الحليب الطازج وإدماجه.
هذه الشعبة والتي تعد من الشعب الاستراتيجية عرفت ديناميكية نوعية خلال السنوات الأخيرة و ذلك بالنظر للعدد المعتبر من الفاعلين، كما ان إنتاج الحليب يبقى له دور فعّال في هيكلة القطاع الفلاحي والصناعة التحويلية وفي تعزيز الأمن الغذائي.
التزامنا تجاه الشركاء والمتعاملين لتحسين الأداء والإجراءات في تقديم الخدمات يتأتى كذلك من خلال تحديث وبصفة مستمرة الأنظمة المعلوماتية سواء في معالجة المستندات المتعلقة بنظم دعم إنتاج الحليب وجمعه وإدماجه وكذلك بتثمين التواصل مع شتى الهيئات المهنية في تجسيد الاقتراحات والتوصيات، تنظيمية كانت او تقنية، حول سبل تطوير الشعبة.
إن التطوير المستدام للشعبة وتحسين إدماج المنتوج المحلي في ظل التزايد الدائم للحاجيات الاستهلاكية يفرض التكفل بأطروحات العناصر الناشطة بما فيهم المربين، في عدة محاور تقنية مع الأخذ بعين الإعتبار كل من الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمستثمرات والتي تختلف باختلاف أنماط التربية والموارد الحيوانية والمحيط الطبيعي.
في هذا السياق يعمل الديوان في توطيد المرافقة التقنية لهذه الفئة من المنتجين عبر الدعم الاستشاري المتمثل في تقديم توصيات مشخصة لصالح شبكة تضم عدد متزايد من المربين لتحسين الأداء وتعزيز القدرات الإنتاجية.
وتعمل مصالحنا، من خلال ارضيات الدعم والمرافقة، بالتأزرمع المؤسسات العمومية و القطاع الاقتصادي، وكذلك قطاع البحث والتكوين والحركة الجمعوية و التعاونيات، التي لها صلة بالموضوع، بالمشاركة في عدة مواعيد تحسيسية، تكوينية أو عبر ورشات عمل ميدانية.
عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفاحاتنا على موقع الويب، نسعى جاهدين لإفادتكم بكل المعلومات التي تخص مصالحنا وفي المجالات ذات الصلة بالقطاع عامة، ونأمل منكم كل المتابعة والتفاعل وتقديم الاقتراحات التي من شأنها ان تجعلنا نقترب منكم أكثر.
السيد المدير العام